الشيخ سعيد بن ثاني آل مكتوم

سعيد ثاني أل مكتوم

النشأة والدراسة والعمل :

• تاريخ الولادة ١٣ / ٢ / ١٩٦٤ م، في عمر الخامسة عام ١٩٦٩ م التحق ب (مدرسة الشعب) الإبتدائية ثم إنتقل ل (مدرسة المعري) للدراسة الإعدادية والثانوية، ومن بعدها سافر للولايات المتحدة الأمريكية للدراسة بجامعة (جاكسون ڤيل كوليدچ) في ولاية فلوريدا بتخصص علوم سياسية دولية، وبعد العودة إلى الإمارات عام ١٩٨٤ أكمل دراسته ب (جامعة العين) تخصص إعلام وعلوم اللغة الانجليزية ومن ثم تخرج عام ١٩٨٨ م، تم تعينه لإدارة التنسيق والمتابعة ب (إعلام دبي) وبتكليف من قبل سمو حاكم إمارة دبي (الشيخ محمد بن راشد أل مكتوم) قام بإنشاء قناة إذاعة دبي FM ٩٣.٩، وتولى منصب مدير الإذاعات وعضو مجلس إدارة ب (مؤسسة دبي للإعلام)، وقام بتكليف لجنة لهيكلة نظم جديدة للإدارة الفنية وإتباع المدرسة الأمريكية فنياً وتكنولوجياً حتى تواكب الإذاعة التطور العالمي، وبادر كذلك بسياسة توظيف وتوطين الإماراتين بالمؤسسة على مدي خطط قصيرة المدى.

الحياة الإجتماعية :

• متزوج وعنده ثلاث بنات وثمانية أبناء.

التجربة الشعرية :

• بدأت مبكراً بعمر السادسة عندما كان يدرس بالمرحلة الإبتدائية، وبعدها وبمرور عامين قام بإلقاء أول قصيدة له باللغة العربية الفصحى، وكانت بالنسبة له بداية لتعلقه وشغفه بموهبة وملكة الشعر، بسبب الدراسة والعمل لسنوات عدة إنقطع عن ممارسة الشعر بشكل كبير ولكن من دون كتابة بعض الخواطر الشعرية والإحتفاظ بها بعيداً عن النشر ولم تبدو كقصائد كاملة، ومن ثم عاد لمباشرة موهبته في كتابة الشعر بالعام ١٩٩٨ م بشكل كامل وإحترافي والظهور في الساحة الشعرية الإماراتية وتميز بكتابة وإلقاء الشعر باللهجة المحلية والتطرق للأشعار التي تدعوا للقيم الأخلاقية السمحة التي يتميز بها العرب، وبإختيار تراكيب مميزة في اللغة قاد مدرسة شعرية لأحياء الكلمات والمعاني العربية الأصيلة في إطارات شعرية عديدة منها الإجتماعية والثقافية والوطنية، وبعض منها في الشعر الغزلي ولكن في حدود الغزل العفيف الذي يمدح المحاسن ولا يبتذل من صورة المرأة وإحترامها، والتحلي والإلتزام بالقيم والتقاليد الدينية.
• مزج اللهجة المحلية الأصيلة بكلمات عربية فصيحة، وتميز في ذلك مما جعل بعض أشعاره تبدو صعبة الفهم لمعانيها إذ يتطلب على المتلقي أن يكون ملم بقواعد اللغة العربية والرجوع الدائم لمعاجم اللغة لإستنباط المعاني المقصودة.
• هذا اللون الشعري الذي تميز به كمدلول قيمي وأخلاقي للشخصية الإماراتية الأصيلة.
• قام بإلقاء جميع قصائده بصوته شخصياً علاوة على تسجيل أشعاره في قوالب غنائية من قبل العديد من مشاهير المطربين العرب

من صفات الشاعر : 

• متقبل جيد للنقاش والنقد لما تحويه قصائده وأشعاره من أفكار ومعاني تدفع المتلقي للرغبة في محاولة الفهم الكامل لمعنى الكلمة، ويفتخر بأنه إبن للمدرسة الشعرية العربية.